21 يونيو 2020
وافقت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم على طرح برامج جامعية ودراسات عليا في دولة قطر لجامعات عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة في بداية خريف 2020م، وتُدار البرامج من خلال “معهد الدراسات العالمية" (GSI)، وهو مؤسسة قطرية يقع مقرها في الدوحة بالتعاون مع السادة/ شركة شورلايت الأمريكية. سوف تُقدم البرامج في مؤسسة أسباير زون باستخدام المحاضرات الحية من خلال الجامعات المختارة الموجودة في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
ذكر المهندس / سعد المهندي )رئيس مجلس الإدارة - معهد الدراسات العالمية(
“نيابة عن جميع شركائنا، فإنه يشرفني أن أعلن تدشين معهد الدراسات العالمية (GSI) في قطر. حيث سيجمع أفضل الجامعات المصنفة عالمياً من خلال منصة تكنولوجية وإرساء بيئة تعليمية مميزة يتم طرحها لأول مرة ، وتعد إنجازاً ملحوظاً في تطوير التعليم العالي في قطر. هدفنا في هو معهد الدراسات العالمية تعزيز التعليم والتعلم مدى الحياة من خلال توفير برامج تعليمية عالية الجودة على جميع المستويات (الدبلوم و البكالوريوس والماجستير والتطوير المهني( للمواطنين والمقيمين بموقع المعهد المتطور جداً ضمن أسباير زون .
لم يكن من الممكن تحقيق هذا الإنجاز بدون دعم جميع الشركاء والفريق العامل في معهد الدراسات العالمية (GSI)، كما أود أن أشكر كل شخص قد عمل على تحقيق هذا الحلم وأخص بالذكر السادة وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر. فبدون دعمهم لرؤيتنا وتشجيعهم لنا بالتزامنا بالتميز لم يكن هذا المشروع سيؤتي ثماره".
في بداية شهر سبتمبر 2020م ، سيتم تقديم البرامج من قبل جامعة ولاية نيويورك وجامعة ولاية كارولينا الجنوبية. وستضاف جامعتان إضافيتان معتمدتان من قبل الوزارة في يناير 2021م .
سيتم تقديم برامج الدبلوم والبكالوريوس والماجستير في بيئة دراسية نموذجية مميزة، حيث سيحظى الطلاب بأفضل مستوى تحصيل علمي واستغلال الوقت المحدد بالتركيز على المعلومات ، ذلك من خلال أنظمة تكنولوجيا حديثة عالية الجودة خاصة بشركة شورلايت ومصممة خصيصاً للطلابالقطريين. يحصل الطلاب على تجربة فريدة في الفصل الدراسي مما لو كانوا جالسين في فصل دراسي يبعد آلاف الأميال. أظهرت الدراسات أن بيئة التعلم هذه تنتج أعلى مستوى لمشاركة ولتفاعل الطالب .
يتم التخطيط لمزيد من البرامج للفصل الدراسي في الربيع وما بعد ذلك ، وفي ذات الوقت يسعى معهد الدراسات العالمية (GSI)في قطر لمزيد من الشراكات والمسارات، وتحفز هذا الشراكات على مشاركة أكبر عدد من الطالب القطريين.
سينتج عن الدورات عدد من الساعات الدراسية الخاصة بنظام الانتساب ذو العامين والساعات الدراسية الخاصة بالدراسة الجامعية ذات الأربع سنوات، وبرامج الخريجين لدرجة الماجستير بالإضافة إلى فرص التنمية المهنية. وبإمكان الطلاب الحصول على شهادة علمية أمريكية وبريطانية عالية الجودة دون مغادرة قطر أو يمكنهم الانتقال إلى جامعة عالمية ذات مستوى رفيع بعد اكتمال الدراسة ذات العام أو العامين بالفعل. علاوة على ذلك ونظرا للتعاون الوثيق مع الجامعات القطرية، سيكون في مقدور الطالب نقل المقررات الدراسية إلى الجامعات في الدوحة.
ذكرت الدكتورة/ كريستين دوفي، رئيسة جامعة ولاية نيويورك في آديرونداك: "تعتبر جامعة ولاية نيويورك صاحبة أكبر نظام للتعليم العالي الحكومي في الولايات المتحدة. يسرنا جلب جودة تعليم جامعة ولاية نيويورك إلى قطر لمصلحة المقيمين في قطر. تحمس أعضاء هيئة التدريس لدينا بالفعل لأن يكونوا قادرين على التفاعل مع الطلاب في كافة المستويات في قاعات الدراسة بالدوحة. إننا نؤمن بأن هذه التكنولوجيا تنص على خبرة دراسية حيوية.
