10 مارس 2019 – الدوحة، قطر:
ودعت الجماهير في قطر مهرجان أسباير الدولي الثالث للطائرات الورقية بعد أربعة أيام متواصلة من الإبهار والابتكار على أمل عودته في نسخة جديدة ومبهرة في العام 2020.
المهرجان الذي أرسل من قلب الدوحة رسائل المحبة والسلام لقارات العالم أجمع قدم مزيجًا فريدًا بين الحركة والجمال والإبداع والترفيه بمشاركة 18 فريقًا دوليًا لونوا صفحة السماء بمجسمات مبتكرة وقصص خيالية أعادت إلى أذهان الكبار ذكريات الطفولة وألهمت مخيلة الصغار بما جلبته من حضارات الشرق وسحره وحداثة الغرب وهندسته.
السويدي: المهرجان حقق أهدافه
وتعليقًا على الختام الناجح للمهرجان، قال السيد محمد خليفة السويدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون والمشرف العام على المهرجان: "لم يكن يكتب لهذا المهرجان النجاح هذا العام والأعوام السابقة لولا الجهود المخلصة لفريق العمل الذي واصل الليل بالنهار للخروج بالمهرجان بهذه الصورة المشرفة التي تليق بدولة قطر، والدليل على ذلك عودة العديد من الفرق للمشاركة في نسخة هذا العام، والإقبال الجماهيري القياسي الذي حققه المهرجان، والمشاركات المميزة من كافة الشركاء ووسائل الإعلام في الدولة، نجاح متكامل الأركان يضاف إلى سجل المؤسسة الحافل، وإضافة جديدة على ساحة الفعاليات المجتمعية في دولة قطر، إنني سعيد حقًا بجهود اللجنة المنظمة والرعاة وأهنئهم والفرق الدولية الفائزة بفئات مسابقة هذا العام ونرحب بهم دومًا في بلدهم الثاني قطر".
وأضاف السويدي: "لقد حقق المهرجان أهدافه، بعد أن أصبح مثار إعجاب جماهيري ومحط أنظار العديد من الفرق العالمية والإقليمية، لقد كان هدفنا منذ ثلاثة أعوام أن نحدث نوعًا من الحراك والتغيير في طبيعة الفعاليات المجتمعية في الدولة بعيدًا عن الأفكار التقليدية والنمطيةتحقيقاً لرسالتنا للترويج لنمط حياة صحي نشط، فالمهرجان يعد من الفعاليات المميزة التي تتشارك فيها الأسرة الواحدة أنشطة ترفيهية معاً بعيداً عن وسائل الترفيه الإلكترونية التي احتلت جزءاً كبيراً من حياتنا، ولعل المهرجان والإقبال عليه أفضل شاهد على ذلك، وهناك بعد آخر وهو مشاركة المدارس في فعاليات المهرجان وهذا العام سجلنا زيارة ومشاركة ما يزيد عن 2500 طالب وطالبة، علاوة على الآلاف من الأطفال الذين شاهدوا المهرجان مع ذويهم، وأستطيع أن أجزم أن كل من زار المكان خرج بمفهوم مختلف عن تلك الرياضة الترفيهية، ونعدكم بالمزيد خلال الأعوام القادمة".
واحتفالًا بوصول المهرجان لمحطته النهائية، نظمت مؤسسة أسباير زون حفلًا ختاميًا أنيقًا لتسليم الجوائز للفرق الدولية، والمدارس المشاركة في مسابقة أفضل طائرة ورقية، علاوة على الفائزين بمسابقة أفضل صورة فوتوغرافية خلال المهرجان.
وشهد الحفل حضور عدد من كبار الشخصيات يتصدرهم السيد ناصر عبدالله الهاجري، مدير الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة أسباير زون وعضو اللجنة المنظمة للمهرجان، ومن رعاة المهرجان السيد حسن العمادي، المدير العام لدولفين للطاقة.
وبدأ الاحتفال بالترحيب بالحضور والمشاركين الدوليين والرعاة وشكرهم على مجهوداتهم والتي أثمرت عن خروج المهرجان بتلك الصورة المشرفة لدولة قطر لينجح للعام الثالث على التوالي في ترسيخ مكانته كأحد أشهر الفعاليات الجماهيرية في الدولة.
تكريم الفائزين في مسابقة أفضل صورة فوتوغرافية
عقب ذلك، أعلنت مؤسسة أسباير زون عن أسماء الفائزين بأفضل صورة فوتوغرافية خلال المهرجان، وجاء المركز الأول من نصيب دينيس غامارشا، وقام السيد محمد بن فهد آل ثاني عضو اللجنة المنظمة للمهرجان بتكريم الفائزين بالمراكز الأربعة الأولى.
مدرسة أوسكار أكاديمي تفوز بالجائزة الكبرى في مسابقات المدارس
بعد ذلك أعلنت اللجنة المنظمة أسماء المدارس الفائزة بجوائز مسابقات المدارس لهذا العام، وفازت مدرسة أوسكار أكاديمي بالمركز الأول وجائزة قدرها 50 ألف ريال قطري، ومدرسة إديسون الدولية بالمركز الثاني وجائزة قدرها 30 ألف ريال قطري، ومدرسة بيرلا الشعبية بالمركز الثالث وجائزة قدرها 20 ألف ريال قطري، وقام السيد حسن العمادي، مدير عام شركة دولفين للطاقة بتسليم الجوائز للمدارس في أجواء مليئة بالحماس والتشجيع من الحضور.
الهاجري يكرم الفرق الفائزة
وعقب تكريم المدارس، قام السيد ناصر عبدالله الهاجري، مدير الاتصال والإعلام في مؤسسة أسباير زون وعضو اللجنة المنظمة للمهرجان، بتسليم الجوائز لكل من فريق "تيم فور فن" من ألمانيا وسبينسر واتسون من الولايات المتحدة في فئتي الفرق والفردي لجائزة أفضل طائرات استعراضية، وفريق الولايات المتحدة (سكوت وماريلين سامبتون) في فئة الطائرات الورقية الأكثر إبداعًا، وكانت جائزة أفضل منتخب وطني من نصيب فريق الفارسي (عبدالرحمن الفارسي، ومحمد الموسوي، وسعود غريب، ومبارك أبو مرزوق) من دولة الكويت الشقيقة، وفاز فريق المملكة المتحدة (جيل وجون بلوم) بجائزة أفضل طائرة ورقية تعبر عن الثقافة القطرية.
وحصل الفريق الممثل لدولة قطر على جائزة تشجيعية تقديرًا لإسهاماتهم ومشاركاتهم المبشرة في مجال الطائرات الورقية، كما أنهم الفريق الأصغر سنًا بين المشاركين.
وفي هذا الصدد، علّق السيد ناصر عبدالله الهاجري على نجاح المهرجان بقوله: "لقد لمسنا هذا العام انطباعات وإشادة كبيرة من الجمهور والمشاركين ووسائل الإعلام، لقد عبّروا جميعاً عن حبهم الشديد للمشاركة في المهرجان وشغفهم به وانتظارهم من العام للعام. والحمدلله، حالفنا التوفيق في أن تكون النسخة الثالثة أكبر وأفضل وكل عام نهتم بتقديم الجديد والمزيد حتى نجذب فئات جديدة للمهرجان. كما أسهمت مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي أعلنّا عنها على مواقع التواصل الاجتماعي في إحداث تفاعل كبير بين فئات المهتمين بالتصوير من الهواة والمحترفين على نطاق واسع ممن نجحوا في نقل صورة المهرجان من مختلف الزوايا وقام المشاركون بتغطية المهرجان لحظة بلحظة، وهو ما يضاف بدوره للنجاح الجماهيري الكبير والواسع الذي حققه المهرجان، وهو ما يشجع اللجنة المنظمة على إدراج المسابقة على قائمة فئات جوائز المهرجان في كل عام".
المهرجان بالأرقام
53 ألف زائر على مدار أربعة أيام
2500 طالب وطالبة من مختلف مدارس الدولة شاركوا في ورش العمل والزيارات الميدانية
24000 طفل حضروا ورش عمل المهرجان
300 طائرة ورقية احترافية حلقت في سماء أسباير زون
10 آلاف طائرة ورقية بيعت للزوار خلال أيام المهرجان عبر منافذ التوزيع
300% زيادة في التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي خلال أيام المهرجان
120 إعلاميًامن 25وسيلة إعلاميةمحلية وإقليمية ودولية شاركوا في تغطية الحدث